Skip to content

هذا النوع من الاكتئاب شائع جدًا في المجتمعات الغربية، وقد لاحظت مؤخرًا أن بعض الأشخاص في مجتمعاتنا يعانون أيضًا من مشاعر القلق أو الاكتئاب خلال فترات الأعياد الموسمية مثل العيدين. يُنصح الأفراد الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية بالاعتناء بشكل إضافي بصحتهم ورفاهيتهم العامة خلال هذه الفترة من خلال ممارسة الرياضة والاسترخاء والتشتيت والأنشطة الإيجابية.

يمكن أن يؤدي الضغط الإضافي أو التوقعات غير الواقعية أو حتى الذكريات العاطفية المرتبطة بموسم الأعياد إلى إثارة الاكتئاب. قد يشعر البعض بالخوف من الوحدة أو الحزن أو الأسى أو عدم القدرة على التواجد مع الأصدقاء أو العائلة.

إليك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل هذه المشاعر وجعل فترة الأعياد أقل إيلامًا وإجهادًا:

  1. خصص وقتًا لنفسك.
  2. لا تعزل نفسك.
  3. حافظ على توقعاتك للأعياد واقعية.
  4. ذكّر نفسك بالمعنى الحقيقي للأعياد: الحفاظ على الروابط العائلية والحب والتسامح والمكافأة وخلق الذكريات والحفاظ على التقاليد للأجيال القادمة.
  5. لا تخف من قول لا: لست ملزمًا بقضاء الوقت أو إنفاق المال بما يتجاوز ما تشعر بالراحة تجاهه لمجرد إرضاء الأشخاص الصعبين.

تذكر أن اكتئاب الأعياد قصير المدى، وإذا كنت تشعر بهذه الطريقة، فلا بأس بذلك! اطلب الدعم الذي تحتاجه ولا تدفع نفسك إلى ما يتجاوز قدراتك.